صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

صـــ ،،،،، ــــمـــ ،،،،، ــــت

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ما حيـــ♥ــــــلتي ؟ ،،،

 
 
 
 
ما حيـــ♥ــــــلتي ؟ ،،،


و يثمل من الشوق قلبي كلما نادته عيناك

و تبرق نجوم ارتعدت فيها سماواتي

كلما دقت أجراس الرحيل تعلن بدء رحلة الغياب

و على عرش الأمنيات تسجد النبضات ثكلى

لمواعيد مطر ادخرتها السماء لي بين طيات النور

و على حافة الأفق سكنت ملايين نجوم

اشتعل قلبها بوميض الحنين إلى روحك

أما أنا ،،، فكنت أدثر بالشوق قلبا

عانقت همساتك أجنحته ذات نبض

فحلق في سمائك ثملا من عطر الروح

و أُوُقظ على المدى قوافل النور الساكنة بين عينيك

أناديك يالغائب عن عيون الوقت ،،،

،،، يالنبض الساكن في العروق

لا تذهب بعيدا إلى آخر دروب الغياب

فمدينة العطر على جيدي تناديك

و أشجار الحنين في غابات النخيل تقرع نوافذ ضوئك

و مطر الشوق يخط على راحتيك حدائق من نرجس

يشيع المدى الساكن في عينيك بابتسامة

و يدفء ليلك البارد بمشاعل الوجد

وحين يدق الغياب نوافذ الحضور

تُودِعَ النجوم على جبيني بقبلات النور

فتتلون غيمات الحنين بلون الإشتياق

لترسم على وجه سمائك موعدا جديدا للندى

أمزجه عطري بعطرك

دمي بدمك

أنفاسي بأنفاسك

ليستحيل الغيم مطر شوق لا يهدأ

لعاصفة من النبضات لا تعرف السكون

لتشرق شمسك بين يدي

فتتفتق للكون أكمام النرجس

و يظل الهمس في قلبي يناديك يا أنت يا مهد الوجود

كم تزيح بسنا إشراقك عن ليلي عتمة الدروب دونك

فترفق بروح تتنفس عبق شذاك كلما مر النسيم قرب أنفاسك

و تاقت العين لرؤية قلبها بين يديك حين يضوعها مساء الحنين لك

فلن ينتهي سرب تلك النبضات المهاجرة إليك ،،،،

فما حيلتي ؟



/



عايده
19/ 6 / 2012



الأحد، 21 أكتوبر 2012

هذيــــــــااااان

 
 
هذيــــــــااااان
 
الواحدة الآن بعد منتصف الحب إلا قليلا أو ربما كثيرا لم يعد الوقت يكترث
نبض الروح توقف عن حصار السكون الذي ضربته الأيام حول عنقه كثيرا
ليلة لم تتعلم العد بعد ،،، ربما كانت الأولى أو ربما ستصبح الأخيرة بعد الألف اللامتناهي
من عمر طوفان الشوق الذي أغرق حدائقها الذابلة منذ نيف و عطش من عصر المطر
تكتكات النبض تتوالى زخات على أسوار الحنين بلا انتظام فترتطم بالفراغ المعشش بين اللحظات
ما أقسى ذلك الفراااغ بين عقربي الشوق حين يكادا أن يلتقيا فتلمع من بعيد عيون ذئب الغياب تنهرهما
آآآآه من مملكة الوجع التي احتلت مدن الروح فأذنت لذلك الفزع أن ينشر كائناته على حدودها و في قلبها الأخضر
منذ كم من الوقت و ركاب النبض يمر بانتظام في موعده من هنااااكــ يجوب أرجاء مملكتكــ يتوقف أمام حدائقكــ
يسقي زهور اشتياقه إليكــ على أرصفة لاهثة تسكعت عليها الأرواح ذات همس و المطر يدفء القلوب
تلك القطرات الحبيسة أعماق الصمت في غابات النخيل تتسأل بحرقة ذلك الإشتياق
إلى متى تظل محطات الانتظار مكتظة بكل ألوان الحنين ووجوه المارة تزرع بخطوات من دهشة أرصفة النداء
تنادي عيونا أرقها سهد انتظار و كللها وجع البعاد
متى تعود للروح نبضاتها التي أودعتها خزائن قلبك و ألقيتَ بمفاتيحها إلى محيط الهذيان

؛
؛
؛
عايده
25/ 5 /  2012

نبض النرجس : قال و قلت






 
نبض النرجس
 
قال ،،،
يا سيدة النور و النار
هذا الليل لي ووجه المسافات بيننا
هذه النجوم تنحت من عينيَّ فيض بريقك
حين أركض في الفراغ باحثا عنكِ
؛
كم انتظرتكِ يا ديمة النقاء
متى يكون إشراقكِ
اهطلي مطر الشوق أيتها الجميلة
من عهد الدخان و الأرض جدباء تنادي الفراغ
من عهد الدخان و السماء عالقة بين أنواء وحدتها
؛
اشرقي بردا و سلاما على نار وحدتي
اقرعي أبواب نبض النرجس
و على أوراقه انقشي للأبد تعويذة عشقك
لملمي صفوف حيرة الدروب حين تناديك
توضأي من نبض روحي خمسا
و أقيمي صلوات النور في قبلة عشقي
 
 
 


قلت ،،،
يا سيد المساء ،،،
يا وجه الندى حين يداعب الفجر همسي
لتتعالى روحك في سماوات النور
مؤذنة ببدء عهد جديد للعشق
لم تظهر على أرض الخراب قبله من عهد
؛
ضوّع المساء حنيني إليكَ
رسمني نجمة زرقاء على جبين الزمن
علقني هناااكــ ديمة عشق أبدي
؛
إليك يا نبض النور تسير قوافل الشوق في صحاري أيامي
تضرب خيام انتظارها هناااكــ لتشرق ذات نهار شمسك
إليك يسير نهر الوجد حثيثا تخضر على ضفافه جنات عشقي
؛
في منتصف المسافة بين شهقتين نلتقي
أنا و أنت ،،، غريبان عن عالم ليس منا
رسل النور نحن و أنبياء العهد الجديد
لنحمل من نور الشمس دفء اقتراب
لنزف للوجود مولد شمس في حضن بحر
و لننتظر معا مركب النور يحملنا
حيث يضوعنا المساء بشفتين من نور و نار
عشتار أنا نبض النرجس في عيونك

؛
؛

؛
عايده


1/5/2012




عصيـــان




عصــيان ،،،

حين حل عصر الجفاف على الأرض وصار القحط ميزان الأيام يزن النبض بدقة لامتناهية ،، خمدت براكين بوح كانت تمد الروح بطينة الاحتراق الدائم ،، طالت عمر اللحظات على عنق الأيام و صارت عقارب الوقت تتقافز بين المضي و بين الثبات ،، اعتلتها الحيرة إلى أين تمضي و إلى ما تسير
حينها تدثرت برائحة كفيك و أحتجبت ببعض أنفاس غفلت عنها فلم تأخذها معك حين الرحيل

و هناك في معبدي الكائن بين رئتيك أقمت صلاتي ،،، ابتهلت للرب الساكن بداخلي ورتلت معي النبضات ،، فـ علا نشيد الروح و زاد بنا الوجد فـ أعلنا التمرد و حملنا من ألوية العصيان ما استطعنا ،،، اقتحمنا بوابات الصد ،، و فتحنا نوافذ الوحشة المنتشرة على أسوار الروح ،، هزمنا كل دفاعات النفس فكيف سـ تتنفس الروح و هي تصد عن نفسها الهواء و تبيح ذاتها للضياع بعيدا عن يديك ..

أغلقنا العينين كي لا يفيض بحار ملحهما فتتلفا إشراقة وهمية لـ وجنات ذبلت منذ تصحرت أرض القلب و انقطع عنها وجه السماء فما عاد للمطر ملاذ يحتمي به من صقيع اللحظات ..

أسكتنا شفتين كان الهمس قبلا يغرقهما و لما اعترت الأيام موجة جفاف و قيل لنا هو عصر الجليد الزاحف نحو كهف الروح ،، تجمدت الأبجدية فما عادت تقوى على احتمال جفاف الجليد
قيدنا يدين لا تكفان عن التنازع ،، تختصمان أيهما يحمل هذا الرأس المتأرجح بين عقائد فرضت شريعتها صيام الروح عن الكلام و اعتناق صلاة الدمع و بين بعض التخفف تنشده شيخوخة اعترتها

أما القدمان اللتان اعتادتا الركض نحو نجمة الشمال الساكنة في عمق الروح و قيدهما القهر فما عادتا تستطيعان رفض المضي نحوك بعد أن أزلنا عنهما قيد الألم و هذبنا أشواك الوجع التي طالما جرحتهما في خطوهما نحو صدرك
أعددنا ولائم العشب الذي اكتسى يوما بـ رائحة المطر فما غادرته منذ مضى عهد الدخان و أشرق عرش الرب فوق الماء ،، أشعلنا تلك النيران التي طالما أحرقتنا ووهبناها بعضا من حطب الجسد فما عاد للماء عليها سبيلا

و انتظرنا يد السماء تمسح عن جبين الأرض غبار شهب حزينة و تعلق النجوم في مكانها لـ تشرق العينان بألوان النخيل و لـ تمشط غابات الكستناء أنامل اللهفة و لـ تمنح ياقوتتين منسيتين حق الحياة فـ تبتهلان باسمك ،،،وحينها سـ تتنفس الأرض في قلب السماء

/

عايده
12/12/2011







مطــــــــــر

 
 
 
مطـــــــــــر
 
الشتاء ،،، ذلك الكائن المزروع بداخلنا ،،، العابر من فوق جراحنا ،،،
يهبنا الحياة مرة و ينتزعها مرات و حين يقرر فعل ذلك يفعله بلا مبالاة
وحين يرى البعض أن للشتاء جنونا فليس سوى لأنه يعشق المطر ،،، و يخاف
يفتح له باب أمل ،،، ثم يعود ليغلقه من جديد ،،،،،،،،،،
فمن يستطيع إنقاذ المطر من بين أنياب شتاء جائع و رصيف حيرة لا يرحم
ألا يحق للمطر هنا أن يهوي سريعا
،
،
،

مطر ...

على رصيف الحيرة

يقف المطر فزعاً

ينتظر فقط إشارة هطول / هروب

يبدو الشتاء الآن جائعا

يلتهم حبات المطر

و يشرب ورائها كوباً من نزف روحي

ياااا ،،، أراق لك مذاق دمي ؟!

/

عايده
5 -12- 2010

 
                                

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

بعضا من حكايا : * الجبل

بعضا من حكايا : * الجبل

حدثنا رفيق متن السفر على صُفر الصفحات فيما روى :
كنا نحفر الصخر نغرس لنا موطىء قدم عند سفح ذاك الجبل ،،، عازمون لا محال على الصعود و نشوة الارتقاء تمد لنا حبائلها ،،، و صوت النداء من أعماق الجبل يرسم لنا السبيل ،،، نقاوم الريح الزافرة جمر آهاتها في وجوهنا لنصعد ،،، و لا نبالي كيف يحاول الصقيع من تحت أقدامنا أن يمهد لانزلاقةٍ كبرى ربما تطيح بأجسادنا العارية إلا من فكر الوصول ليسكِنَّا الفراغ .

نستمر بالحفر ،، نستمر في الصعود ،، نقترب من قلب الجبل و أمطار الحجر زخات فوق رؤوسنا ، كلما ارتقينا موضعا أطلت علينا أنياب الذئاب تتوعدنا بقهقهات انتظار ،، يلمع ريق شهوة الإفتراس في عيونها و يسيل لعاب اللحظات ،،، فنضحك ملء أعماقنا : إنا لمنتصرون و تظل تشهق بلا ترددٍ أنفاسنا
نقترب الآن ،،، نقترب كثيرا ها هي الشمس تتعامد على سنا النور ترسل ابتسامة تصوبها نحو أعيننا و تضحك في شماتة : هل مستمر صعودكم ؟ تسأل باستغراب
فلا نتعجب فكم من شمسٍ حاسدةٍ طوقت عنق اللحظات قبلا و عكست بريقها في العيون كي نضل الطريق و نتعثر ببعض الظلال و لكننا عازمون ،،، ماضون نحو الأعالي و لن نبالي بنعيقك أيتها الشمس
يستمر الصعود ، يستمر مطر الحجر ، و عواء الشمس يصاحب قهقهات الذئاب
نعتلي عرش الجبل أخيرا ،،، نبتعد عن الأرض غاية و نقترب بذات الشوق نحتضن السماء و تزغرد أنفاسنا اللاهثة من عناء الإرتقاء بفرحة البلوغ
نفتح للريح صدورنا ليملأها الهواء فلا نجد غير ثقوب امتلأت ضبابا و نوافير دماء من أين جاءت ، من أين لنا بتلك الجروح ، ما بال الرأس مدلىً فوق الجسد ؟ و العنق يرفرف كنسر جريح ،، ذبحه الانكسار
آاااخ لم ننتبه في غمرة فرحتنا بالصعود أن يد الجبل كانت تجدل لنا هدية الوصول
مشنقة بلون الروح ، وبضع سهامٍ سوداء فرحة الصعود و اعتلاء عرش الجبل
/
عايده
1/4/2012


تنويعات على قمة جبل : مهداة إلى عايدة بدر / الشاعر المصري الكبير علي محمود عبيد

تنويعات على أ لحان جبل
إلى عايده بدر

حدثتنى عايده بدر
عن خويِّها
قال:
كنا نحفر مغرسنا لقدمٍ ٍ
عند أقدام جبل أرارات
لنصعد فى همة الشباب ِ
ونشوة الصعود
يحدونا الأمل َ
أن نلتقى نوحَ
أو أيًّا من عياله..
وبينما الريح تصفر من حولنا
.زافرةً آهاتها
صارخة علينا
:خذوا حذركم
ونحن غير هيابين
ولا عابئين
ولا ملتفتين لتحذيرها
وذلك الصقيع الذى يهىء
مع كل خطوة لنا منزلقا
فى الهاوية
والصقيع فى ذات الوقت
يصفع وجوهنا
ويهرى أقفيتنا
و الأجساد العارية تصعد
فى تحدٍ سافر
ٍليس لنا إلاّ عزيمتنا
وعزتنا..
تلك التى لم تأخذنا بالإثم ٍ
وإنما بالصعود
بينما زخات الحصى والحصباء
فوق أدمغتنا
والحجارة رضما تدمى
أقدامنا
والذئاب الجبلية تعوى
تمنى أنيابها بشهوة افتراسنا
لكنا
كنا نقهقه ملء أعماقنا
لا أشداقنا
وبينما
تلهث أنفاسنا
يا شهوة الجبل ادفعينا إلى الأعالى
فالصعود
إلى صهوة الشمس..غايتنا.

ها هو ذا البريق ُ
فى عيون العيال الصاعدينِ
بينما المطر الحجر
وعواء السيدالعملَّسِ
(أى الذئبِ)
وشهوة النجاح
مهما تفجرت منا الدماء
نوافيرا..نوافيرا
ومهما أصابنا من انكسار
إلاّ أننا ماضون فيما بدأنا..

يا فرحة الوصــــول
لكن الجبل
(يا صديقى
يا أخا الحرف )
كان يفتل لنا
مشنقة الصعود
واعتلاء السدة
وسواد الشهوة الجارفه.

الشاعر المصري الكبير
 علي محمود عبيد
طنطا 25/6/2012م


الأربعاء، 25 أبريل 2012

فَنَــــاء ،،،

فَنَــــاء
غَرِيبٌ أَمْرُ هَذِه الصَّبَاحَاتِ

حِينَ تَأْتِينِي مُحَمَّلَةً بِغُيُومِ اَلْتِيه


عَلَمْتُ الْحُلْمَ جَيِّدًا كَيْفَ يُؤَرِّقُنِي

مَا عَادَ كَذَلِكَ

تَنَحَّى عَنْ طَرِيقِي

لِيُفْسِحَ لِلْظَلَامِ مَكَانًا

فِي عُمْقِ الرُّوحِ

الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْعَيْنِ وَ غَمْضَتِهَا

كَـ جُرْح يَفْصِل الْقَلْبَ عَن مَوَاتِهِ

أَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا فِي السَّمَاءِ

أَرَاهَا

وَ قَدْ غَلَّقَتْ كُلَّ أَبْوَابِ النَّهَارِ

وَحْدَهُ الْلَيْلُ يَفْتَحُ بَابًا لِصَمْتِ الْمَسَافة
 
يَسْتَنِدُ إِلَى جِدَارِ الْوَحْشَة

و أُنَادِينِي فِي بَياضِ الْصَوت
 
غَرِيبٌ

عَنْ عَالَمٍ هُوَ مِنِّي

يَجْذِبُنِي الْحَنِينُ

إِلَى الْفَنَاءِ

،،،

عايده
25/2/2011

لك ؛؛؛ للحلم






لك ؛؛؛ للحلم


أيها الحلم المسجى على أعتاب ذاكرتي



لا تعاود زيارة نبضي من جديد
 
ما لم تكن تحمل لي بين يديك غراس الفرح لروحي
 
جف حلق بئري و أنا أناديك من صوت وجعي

أيها النبض العاتي الذي تُدثر شغاف القلب

من أين لك بكل قسوتك التي تكسو بها روحك
 
من أين لك بملامح الذئب الذي ينتظر لينهش روحي

من أين لك بهذا الغبار تكدس به أوردة حنيني إليك

لا تعاود ارتهاني بين يديّ أغنياتك القديمة

مالم تأت لتنفخ في روحي فأبعث من جديد

غايتك احتراقي بتلذذ النشوان من ثأر الهواء

لستُ من لوث النهر يا أب وجدي و تحناني

لستُ من قطف حياة وردة روحك مِن غرْسها الآمن في قلبي

أعد إليَّ نبضات روحي فقد تكالبت عقارب ساعتها

لتمتص من بين شفتيَّ الحياة

أعد إليَّ وجها خلعته يوما بين كفيّ رحمتك

و ارتديت ملامحك بديلا

أعد إليَّ روحا لا تتنفس إلا بقايا ما تركت من أنفاس

 تتضآل بصقيع يحيط بها

أعد إليَّ أنا حيث أنا لم تكن يوما سوى أنت

/
عايده
21/3/2012 





نظم الرائع القدير الشاعر
فريد حسن
ردا على نثريتي " لك ،،، للحلم "
ملتقى الحكايا الأدبي

أيها الحلم المسجى في لحود الذاكرة
لا تعد في النبض لحنا واقعي قد صادره
لا تعد كفاك خلوا من غراس طاهره
تزرع الفرح بروحي وورودا عاطرة
فلقد جفت بحلقي كل بئر عامرة
في النداءات وماتت في لفيح الهاجرة

كل أغراسي تداعت وغيومي الماطرة
وجعي امتد طويلا في الأماني الغائرة
كم أناديك وصوتي كرعود هادرة
لاالصدى ارتد ولا رعشاتي خادرة

04/06/2012

http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?p=554023#post554023

فراااااغ








مدخل :

إلى المرابض خلف جبال الوجع

يوما سيأتي يلوح من بعيد


يلملم ضوءًً متبعثراً

بعدد لحظات الفرااااغ الممتد بيننا


،
،
،


فراااااغ


كان عليَّ أن أعتق حبر السماء أولا في خزانة الوجع


قبل أن أفتح أبواب الذاكرة الصدئة

أعلق عقارب الوقت المتناحرة على جدران المساء

أي الألوان تشتهي الآن في لوحة الموت ؟!

فـ على خاصرة الانتظار يتدفق نهر العمر ...


كم الساعة الآن لموعد ضربته الأيام ؟!


منذ سمعت السماء صرخة الأرض الأولى


قف ... فـ بحيرة السكون في القلب ملأها الفراغ

 
لحظات الوجع التي ملأت الكؤوس

انتظر هطول آخر غيمات ولدتها الأرض


هل امتلأ الفراغ بيننا بعد ؟!


عايده
27/9/2010



الاثنين، 23 أبريل 2012

وجــــــوه




وجـــوه



على حافة الدهشة أتأرجح

بين ... بين

بين الحياة ... وبين الموت

أنا الموسومة بعشقك

بين الشوق و بين اللهفة


تجري أنهار من صمت

تغرس ما تبقى من أيامي صبر

إليك ... أخطو أول خطوات العشق

أقدم قرابين استغفاري عن كل الخطايا
لا تحسب ما فات من عمر الآهة

 التي تجترح صدري

حين أردد حرفك ..

هلا مددت يديك .. ساعدني

طفلة الغرام أنا ..

علمني ....

كيف يكون البوح بحضرة حبك .. نزف الروح
ابسط لي كفيك بالغفران و بارك لي إثم حبك

لتبدأ رسالة خاتمة في العشق أنت رسولها

و أنا كل المؤمنين الموحدين بشرعة عشقك

عايده
31-12-2010








أنا و أنتَ ؛؛؛ فقط





أنا و أنت ؛؛؛ فقط

في لحظة الألم كتبتك أنت فقط
في لحظة الغياب كتبتك أنت فقط
في لحظة البوح كتبتني أنا فقط
غياب و رحيل
و
أنا و أنتَ

لأنه أنتَ ... و لأنه الغياب
فقد احترق كثير من حطب اشتياقي في مدافىء الشتاء
على موائد الانتظار كان مُر شرابي ... غيابك

لأنه أنتَ .... و لأنه البعاد
كان الوقت يجهز حقيبة الرحيل ليلحق بالغائب
على بساط السحب رسمت لي طريقا معبدا من الوحدة
سرت فيه وحدي أتشح الظلام

لأنه أنت .... و لأنه الزمان
تبدو شمس الربيع حارقة للوجد
حين تتلفت الأزهار باحثة عن سقيا
و الندى معطل عن العمل فقد هربت الغيمات
و رحلت من بعدك النجوم

لأنه أنتَ .........و كثير من غياب
كنت أنا و أنت فقط

............


عايده


5/4/2010



بعـــــــــــضا مـــــــن العشــــــــــــق

 
 
 
بعـــــــــــضا مـــــــن العشــــــــــــق


أعشقك
بعضا من العشق
أو هو كل العشق
لا أدرى



أحلق
فى الفراغ
الممتد بين قلبى و قلبك



أتمدد
حتى أطوى المسافات بيننا
فنتلاقى فى اللامكان



أنشطر
فأصبح ذرات من هواء
تستنشقها كل صباح




أسير
مع دمائك
علها تحملنى الى قلبك






احلق
فى آخر دوراتى
الكونية




ألمح
قبسا من نور و ضياء
هناك فى اعمق نقاط قلبك



و فى صباحك
أذوب نفسى
كقطعة سكر فى قهوتك الصباحية



و أصنع
من قلبى
قطعة من حلوى
أقدمها اليك عصرا




و مساءا
كما الليل
أرخى شعرى على كتفيك





وأغمض
عينين أرقهما سهد
و طول انتظار




وأعطى
لشفتيك جوازا أحمر اللون
للسفر و خريطة صماء




وأطير
كفراشة لا تعرف عن العالم
سوى هذا الضوء
المنبعث من عينيك





أسير
حتما حيث ملاذى الابدى
بين يديك




و استقر
هنااااك
قبلة طويلة فوق شفتيك
ربما تمنحنى
زادا اكمل به رحلتى
.
.
.
نحو قلبك


.
.
عايده
1-1-2009

<>

روح ،،،



للروح
ألف نافذة في وجه الليل
موصدة
لا يزعجها في مرقدها
سوى
عواء ذئب ينتظر
غفلة خيط الفجر
لـ يلتهم ما تبقى من القلب
متى تشرق الشمس
لتفتح نوافذ الروح !!!


عايده
9/9/2009



آتيـــــــــــــــــــــــــــكــــ ،،،




آتيـــــــــــــــــــــــــــكــــ
 
من تحت جفون الحلم الموشك على الإقتراب
 
 من أرض غاباتى الليلكية آتيك

وأتسلل كنسمة صيفية مباغتة فى حد القيظ ،،،
 
يسرى نسيمي مع هنات ليلك الطويل ،،،

تحملني دماؤك عبر خطوط طول أنفاسك
 
  و دوائر عرض حياتك ،،

فأنتشر بكل أجزاء الحلم المسجى
 
على أهداب ما عادت من آخر أحلام

الأبدية بالتلاقى ،،،

و حين تستعد خلاياكـ للمقاومة
 
 أتشبث بذرات العشق المنتشرة فى دمكـ

و أختبىء فى زوايا قلبكـ و أركانه
 
و أتبخر مع كل نبضة من نبضاته

فأصير طيفا تعاود إستنشاق ذراته من جديد
 
  فأعود و أنتشر بداخلك

و أتوحد بك و أنمو من جديد
 
براعم خضراء فوق يديك

حين تهطل فضة السماء
 
 معانقة للغيم الليلكي

وأنت تفتح كفيك
 
حمدا للإله
 
 
عايده
17/6/2009
 
<>







صوت الماء ؛؛؛


صوت الماء

لماذا يفصل الضوء بيننا وقع خطوات حزينة ؟


و المرايا تعلق أنسجة الزجاج فوق مشجب النسيان

تستبيح عتمتي ... فتشهق لغتي كسرب حمام تائه

حين يفاجئني وجهك في ازدحام الفراغ

يتمتم بسر بياض النرجس الغافي في قلبي

ها بين يديك .........

امرأة الشوق أنا ................

تجدل أشعة البرق حين تزمجر أصداء وحدتها

ترفو قميص الطين و تحقن الروح بنهم الأمنيات

تطلق زفير الغياب فـ رجرجة القلب تشعل حطام السماء

تركض هناااكـ فوق صدرك ... حيث جزء من الذاكرة ما زال ملوثا بالعشب

لم يكن القلب قد تعلم بعد كيف يكتب للريح أصداء الشهقة الأولى

و يبيح لقبلة يتيمة أن تنمو قرب ضفة الشفاه .....

وحدك .. من تسكن أفق الذاكرة المعتلة بالغياب الدموي

وحدك .. من تقضم مسافات الصوت بين تلك الأنامل

فيتحد فيك القديم بالجديد

خذ من لغتي حرفين إثنين لتعلن اللغة بين يديك توبتها

و ارسم على ضفة شفاه مرتعشة قبلة كانت حائرة

سكنت أخيرا حين غافلها المطر الوردي

خذ من الريح حفنة تسد بها جوع الأرق الموسوم على جبين الصحراء

و من النهار نبض هسهسات فجر متلعثم

نبتت خلايا الضوء على جبينه حين غافل حراس الرغبة

و اغلق على الليل بوابات العتمة حتى يشرق ذاك الأفق البعيد ....... بصوت الماء



عايده
17-6-2011

الأحد، 15 أبريل 2012

أنا وأنت ... و البحر

 


 

أنا وأنت ... و البحر

.....أيها الأزرق الحاني يا صاحب قلبي المترع حزنا ... يامن تمنح السماء لون حياتها ... أقف بباب شاطئك أضناني التعب ألتمس بعض راحة بين كفيّ موجك
لا تعجب من شقاء مرتسمة خطوطه حول وجهي و عيون أرقها سهد انتظار بلا كلل
مسافرة هي الأيام و هو غائب و أشجار الفرح لم تعد تطرح إلا ابتعادا ...لم هاجر طائر الأمل شواطىء القلب و تسربت الألوان من لوحة الحياة ؟
لم اصطحبت الهجرة ملامح الروح فشدت الرحال إلى مواطن الوجع ؟... مضى و لم يترك خلفه سوى أشباح تسكن قصر الحلم ..
و أنت يا صديق الوجع جئت أسألك :
ألا يُسِر إليك القمر حين يناجيك ليلا بسر غيابه ؟! ألا يشي لك السحاب به مرة ؟ لم مضى و ترك رفيق دربه ؟ و لم طال غيابه ؟ و أنت هنا الآن تجالسني ... صارحني ألا يوشوش أصدافك ليهمس لها كيف يعيش بعيدا عني ؟!
آاه يا بحر وجعي لا ترغب في راحتي ولا تجيبني ...أراك تشبهه كثيرا يابحر أ أهدى إليك بعضا من قسوته الدائمة فجعلك تبخل عليَّ بأخباره ؟ و تخبىء عني أسراره !
لمحت فيك عمق روحه حين ربّت على موجك أحسست بروحه تنساب بين يديّ ... أ لهذا تشبهه يا بحر ؟ و ذاك وجعه الساكن بداخلي هو ما يشقي أمواجك فتظل تبحث عنه هي الأخرى ... تروح و تجيء يحسبها الغافلون مدا وجزرا و هي حائرة مثلي تلتمس وجوده و لا تراه ... هل تظنه نسي موعدنا ؟ أم تأخرعلينا حتى نشتاقه أنا و أنت أكثر ؟
ترى أ تستطيع موجاتك الحائرة أن تحمل قلبي إليه ؟ ربما فقد بوصلته يوما و تغربت به السبل ... أم تراه يفتقد الروح في غربته ؟ فلطالما كانت رفيقه الأبدي منذ وعت الحياة وجودنا معا .....
في المساء يا بحر موعدنا .. لا تنس و لا تغب أنت أيضا .. سأكون أول الحاضرين .... انتظرني .

*
*
*
عايده
18-7-2010
 




الثلاثاء، 28 فبراير 2012

شهقة ،،،


كنت أعيد خياطة الدمعة على عرش الماء
حين مر في سمائي وجهك يلوح لي بالغياب
لا بأس إذن بمزيد من غمام
ألم تولد الأرض من شهقة الدخان ؟!

/

عايده
22-2-2012

الغريب ،،،




 

أيها الغريب

أيها البعيد ..... القريب

 يا من ترتدي لون عيوني

كم من شروق خبأته الأيام في كهف صمتك

كم من حلم يرقد في صندوق نعشك

كان عليّ أن أُطعَم حلمك الغافي هنااااكـ

كان عليّ أن ألون مائك برائحة عشبي

كان عليّ أن أنزف وردا يتفتح بين أضلعك

لتستكين بين خطوط يدي 

و تنام

أسميتك الغريب

أسميتك القريب أيها البعيد

أسميتك  ضوء الروح

أسميتك ديني وإيماني

وتلك  قبائل اشتياااقي تحج إليك

بلا ميقات معلوم

تطوف حول كعبة حنيني

أشواطاً سبعاً

تقيم على أعتابك صلواتي

تراتيلي ترانيمي

فأي المناسك لم تقام بعد

وأي الطقوس التي في جعبة دينك

لم تقم بها روحي

فأي ذنب لم يغفر بعد

وأي ذنب هو ذنب عشقك

وأين جنتك بعد احتراقي في جحيمك؟!

 


عايده

11 -11- 2011