يا أنتَ...
أكنت تدري أنك تسير في دمي
دمي يتفتح صباحا في حديقة قلبك
يبتكر الظل و يقدمه وليمة
للشمس
ثم يغفو مساءً بين أحداقك
و يطالبني بمزيد من تراتيل
الحكايا
يسكن الآن أغنيتي نداء وجع
يا أنتَ
...
كم يقتلني حبرك الأحمر
حين ينسكب في
جسدي
فيمزق أستار وحدتي
و يستكين بين أضلعي ...
جريحا
عايده
16-3-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق