في ذاكرة العشب ،،،
بين انثيال بوح يتدفق على جسد التراب
و أصابع احترفت تشكيل المعاني على خاصرة الشوق
موعد لهبوط اضطراري على قاعدة القلب
مريمية الأحلام كانت
بطيف لواعج الهمس انتشت
و على ربقة النور المختبىء بين الثنايا
تنبت اللمسة وهجا فتشتعل الروح بضم الحنين
ينغرس في يدها شوق اللقاء ،، تزفر الغيمات
و تعيد الريح انحناءات الزوايا من جديد
لا شيء ينعق في سديم الليل سوى مُهرة
تزرع صوتها هناااكــ بين أصابع المدى ،،، تناديك :
" نرسيس " لا تطفىء حلم الفجر ،،، فتحمل الأرض أثقالها
أنا التي ارتشفت ماء الحياة من جسد الموت
لتولد على أعتاب العتمة ملايين نجوم ترتعش
لتمنح للشمس وجها لم ينضج بعد ،،، فانظرني في بقعة ماء
لتهنىء بموت يلفظ آخر أنفاسه على صدرك المجروح
لا ترتجف ستمر قطعان الريح و تأتيك وقت احتضارها
فقد ثبت في ذاكرة العشب أن ثمة امرأة خلعت بين يديك وجهها
عايده
1 / 1 / 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق