11
و لأنه يدرك جيدا
كيف يكون الألم حين تغيب شمسه عن الحياة
يستطيع في غمضة عين أن يمنح الوجود بعضا منه
و لا يترك لي إلا قليلا
لا يكفي هذا ليشعل شمعة روحي
فتظل رياح الوجد تبعثر شعلة تكاد تغفو
ألا تمنحه الأيام بعض وقت
ليستطيع أن يمكث أكثر
و لا تأخذه دهشة الوقت الدائم التناسل
حين يكون بداخل روحي
و يبقى الرحيل وجهته
و الانتظار شريعتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق