تحت مظلة السؤال
هناااكــ :ـ
ثقوب مبعثرة تكدس سراديب الفضاء بجثث الريح
فراغ تشرب ظلاله الضفاف من قيعان أنهار الصدأ
غيمات تموز الحبلى بالنار تحدق في وجه عشتار
أنياب الجفاف تنهش قلب الكثبان و الرمال ساخرة
تضحك من ذاكرة تفخخ هياكل اعترافاتها في معابد الحنين
و في قلب شوارع يتمت الحرب طرقاتها
بات الغبار يشتكي اكتظاظ أنفاسه بالأنين
هناااا:
دوي قبلات تنزف عشقا تحت وابل من زخااات المطر
أرصفة راودها الصقيع ففرت من حرارة اللقاء لتتسكع بذاتها
سماء تعقص جديلتها المبللة بأرجوان الملح
تمد يديها تستجير بيدي ،،،
تشتبك أناملنا ،،، نغتسل بصفير الموت
و نمض معا تحت مظلة السؤال
و اصفرار بحة الصدى في حلقي يردد :
كأنني سكنت قطرة المطر
كأن رجل المطر مر في روحي
كأنني كنت أتابع عن كثب بلل الأرصفة و تعب الشوارع
كأنه أنا
كأنه أنت
تماما تماما
/
عايده
10/10/2012
ثقوب مبعثرة تكدس سراديب الفضاء بجثث الريح
فراغ تشرب ظلاله الضفاف من قيعان أنهار الصدأ
غيمات تموز الحبلى بالنار تحدق في وجه عشتار
أنياب الجفاف تنهش قلب الكثبان و الرمال ساخرة
تضحك من ذاكرة تفخخ هياكل اعترافاتها في معابد الحنين
و في قلب شوارع يتمت الحرب طرقاتها
بات الغبار يشتكي اكتظاظ أنفاسه بالأنين
هناااا:
دوي قبلات تنزف عشقا تحت وابل من زخااات المطر
أرصفة راودها الصقيع ففرت من حرارة اللقاء لتتسكع بذاتها
سماء تعقص جديلتها المبللة بأرجوان الملح
تمد يديها تستجير بيدي ،،،
تشتبك أناملنا ،،، نغتسل بصفير الموت
و نمض معا تحت مظلة السؤال
و اصفرار بحة الصدى في حلقي يردد :
كأنني سكنت قطرة المطر
كأن رجل المطر مر في روحي
كأنني كنت أتابع عن كثب بلل الأرصفة و تعب الشوارع
كأنه أنا
كأنه أنت
تماما تماما
/
عايده
10/10/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق