حديث عابر،،،
مازلت كما أنا أكتب عنك ،،، أكتب عني
عن كل ما يجمعنا و عن كل ما لم يجمعنا
عن كل تلك الوجوه التي تمر بدربك و تتعثر أنفاسك بها
عن كل تلك الأيادي التي تمد لك باقات الظل و تفر أنت هاربا منها
عن تلك كل العيون التي يرافقها سهاد الانتظار و أنت مشرع نوافذك لغربة الرحيل
عن ذلك الانتظار الذي يرابض على باب كهفي حارسا أمينا على نبضات الروح
عن كل شموس المجرة التي تاهت من دروبها نجوم وسمها الاحتراق بسواد الثقوب
عن سماء تركض حافية على مسرح الفراغ
تناشد الخواء ببعض من دخان تشكل به وجهها المبتلى بالحزن
عن كل تلك النوارس المهاجرة صوب أعشاش الرحيل
فلا الوطن استبقاها بين أحضانه و لا أرض الاغتراب لونت ريشها بلون الاستقرار
مازلت أكتب عن كل تلك الأصوات الناقرة على زجاج روحي
تبعثر أصداء عويلها و صرخات حروفها
بحثا في جسد اللغة عن مفاتيح الخلود فيك
عن كل شيء لنا ، عن كل شيء لم يكن لنا
عني و عنك ،،،
هل قلت لك أني لا أريد اليوم الحديث عنك ؟
عايده
8-4-2012
عن كل ما يجمعنا و عن كل ما لم يجمعنا
عن كل تلك الوجوه التي تمر بدربك و تتعثر أنفاسك بها
عن كل تلك الأيادي التي تمد لك باقات الظل و تفر أنت هاربا منها
عن تلك كل العيون التي يرافقها سهاد الانتظار و أنت مشرع نوافذك لغربة الرحيل
عن ذلك الانتظار الذي يرابض على باب كهفي حارسا أمينا على نبضات الروح
عن كل شموس المجرة التي تاهت من دروبها نجوم وسمها الاحتراق بسواد الثقوب
عن سماء تركض حافية على مسرح الفراغ
تناشد الخواء ببعض من دخان تشكل به وجهها المبتلى بالحزن
عن كل تلك النوارس المهاجرة صوب أعشاش الرحيل
فلا الوطن استبقاها بين أحضانه و لا أرض الاغتراب لونت ريشها بلون الاستقرار
مازلت أكتب عن كل تلك الأصوات الناقرة على زجاج روحي
تبعثر أصداء عويلها و صرخات حروفها
بحثا في جسد اللغة عن مفاتيح الخلود فيك
عن كل شيء لنا ، عن كل شيء لم يكن لنا
عني و عنك ،،،
هل قلت لك أني لا أريد اليوم الحديث عنك ؟
عايده
8-4-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق