حصار
،،،
تعبت من عد الوقت ؛؛؛ لأنه لا ينتهي أبدا
الشيء الوحيد الذي يتناسل ببطء و ببشاعة
لا يعرف أن يسرع قليلا خطواته
يتسمر أحيانا على عتباتي
و يقف يلهث رغم هذا البطيء الذي يكتسحه
أصبحت الرؤية ضباب
و الطريق غير واضح المعالم لا يكاد يبين
أمد يدي في الهواء فلا تظهر
أي عتمة تلك التي افترشت السماء و توسدت الأرض
أليس له نهاية هذا الممر الضيق الطويل
هكذا مظلم ممر الحياة دون أن تكون أنت فيها
كيف يمكن أن تكون الساعة بمثل هذه القسوة
ربما استمدت قسوتها من طبعك
حتى الأشياء تمثلتك و أصبحت تضاهيك قسوة
الطريق أصبح هو من يدوسني بألم و شماتة
كلما خرجت إليه حزينة
أبتغي رؤية وجهك في وجوه من حولي
تعبت من كثرة أحاديث الصمت
إليك ؛؛؛ عنك ؛؛؛ و منك
أنا و حروفك تعبنا من بعضنا البعض
أظنها تفزع حين تراني و أنا لا أغادرها أبدا
أجثم فوق أنفاسها لا أدع لها وسيلة للهرب مني
و كيف يكون لها سبيل و أنا و هي نحاصر بعضنا البعض
فلا نستطيع الهروب و ليس لنا منجاة منا إلا إلينا
حصار دائم و لا أمل في عقد هدنة
نلتقط فيها أنفاسنا أو نستريح
ضربنا الحصار حول أنفسنا
و رفعنا راية العصيان و التمرد على الصبر
الذي اصبح طعامنا و شرابنا في غيابك
ماذا نفعل إذا انتهى الصبر و نفذ
علام نقتات أنا و هي
و الحصار مضروب على أيامنا و ليالينا
حتام نظل في غي الانتظار ووحشته ... حتام ؟
متى تعود ؛؛؛ لتفك عنا هذا الحصار ؟
/
عايده
تعبت من عد الوقت ؛؛؛ لأنه لا ينتهي أبدا
الشيء الوحيد الذي يتناسل ببطء و ببشاعة
لا يعرف أن يسرع قليلا خطواته
يتسمر أحيانا على عتباتي
و يقف يلهث رغم هذا البطيء الذي يكتسحه
أصبحت الرؤية ضباب
و الطريق غير واضح المعالم لا يكاد يبين
أمد يدي في الهواء فلا تظهر
أي عتمة تلك التي افترشت السماء و توسدت الأرض
أليس له نهاية هذا الممر الضيق الطويل
هكذا مظلم ممر الحياة دون أن تكون أنت فيها
كيف يمكن أن تكون الساعة بمثل هذه القسوة
ربما استمدت قسوتها من طبعك
حتى الأشياء تمثلتك و أصبحت تضاهيك قسوة
الطريق أصبح هو من يدوسني بألم و شماتة
كلما خرجت إليه حزينة
أبتغي رؤية وجهك في وجوه من حولي
تعبت من كثرة أحاديث الصمت
إليك ؛؛؛ عنك ؛؛؛ و منك
أنا و حروفك تعبنا من بعضنا البعض
أظنها تفزع حين تراني و أنا لا أغادرها أبدا
أجثم فوق أنفاسها لا أدع لها وسيلة للهرب مني
و كيف يكون لها سبيل و أنا و هي نحاصر بعضنا البعض
فلا نستطيع الهروب و ليس لنا منجاة منا إلا إلينا
حصار دائم و لا أمل في عقد هدنة
نلتقط فيها أنفاسنا أو نستريح
ضربنا الحصار حول أنفسنا
و رفعنا راية العصيان و التمرد على الصبر
الذي اصبح طعامنا و شرابنا في غيابك
ماذا نفعل إذا انتهى الصبر و نفذ
علام نقتات أنا و هي
و الحصار مضروب على أيامنا و ليالينا
حتام نظل في غي الانتظار ووحشته ... حتام ؟
متى تعود ؛؛؛ لتفك عنا هذا الحصار ؟
/
عايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق