حلم واحد لليلة
أخيرة
لمْ تسطر السماء خارطة الألوان على وجه الأرض بعد
لمْ توزع على جياع العشق في مملكتي أرغفة الحنين
لمْ تهد يتامى النبض في دمي حلوى اللقاء
؛
سألتها لماذا اعترى الإرهاق وجهك أيتها الحنونة
تنهدت و اتكأت على كتف الريح تلتمس الراحة :
كنت أطارد وهم الدخان حين ارتدى ملامح وجه الغائب
؛
لم تكن تعلم أن ذلك الاحتراق في عمق صدرها
ليس سوى المسافة بين نقطتين على سطح نبضي
همست في أذني حين سألتها حلمًا واحدًا لليلة أخيرة :
؛
أتعشقين النار لهذا الحد يا صبية النور
ألم تتعبي بعد من الركض خلف الغائب في معالم الفراغ
؛
؛
؛
عايده
ا/ 6/ 2012
لمْ تسطر السماء خارطة الألوان على وجه الأرض بعد
لمْ توزع على جياع العشق في مملكتي أرغفة الحنين
لمْ تهد يتامى النبض في دمي حلوى اللقاء
؛
سألتها لماذا اعترى الإرهاق وجهك أيتها الحنونة
تنهدت و اتكأت على كتف الريح تلتمس الراحة :
كنت أطارد وهم الدخان حين ارتدى ملامح وجه الغائب
؛
لم تكن تعلم أن ذلك الاحتراق في عمق صدرها
ليس سوى المسافة بين نقطتين على سطح نبضي
همست في أذني حين سألتها حلمًا واحدًا لليلة أخيرة :
؛
أتعشقين النار لهذا الحد يا صبية النور
ألم تتعبي بعد من الركض خلف الغائب في معالم الفراغ
؛
؛
؛
عايده
ا/ 6/ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق